السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة لكم، وجزاكم الله خيراً لتوفير هذه الخدمة، وأسأل الله جل وعلا أن يجعلها في موازين حسناتكم.
عقدت على فتاة منذ أربعة أشهر، ولدي مشكلة في العلاقة معها بدأت بعد سفري من سوريا إلى السعودية قبل شهرين، وبدأت تشتكي من قلة الاتصال بها، وتتذمر، علما أني كنت لا أقطعها أكثر من أسبوع والرسائل تقريبا شبه يومية، ومنذ شهر لعنتني لتذمرها من علاقتي معها، لكنها اعتذرت فيما بعد، ووعدت بعدم التكرار.
ولكن المشكلة الجديدة حصلت في الحج هذا العام، عندما التقيت بوالديها وأوصيت أمها بأن تعقّلها، وكان قصدي أن تصبرها على الفراق وتزيد من وعيها، ثم فوجئت بعد وصول والديها إلى سوريا برسالة منها فحواها: "توصي أمي بأن تعقلني؟ ألا تعرف أني أوزع عقلا عليك وعلى كل عائلتكم..أسمعت؟
فانصدمت لردها، وكنت أنتظر شيئا آخر لأنني بعثت لها بهدية وبرسالة خطية، وصورا لي، وجاءتني فكرة الطلاق لأن الجرح كبير، ولكنني تريثت لأستخير وأستشير لعل الله يحدث أمرا، ولكي لا أندم على قرار قد أتسرع في اتخاذه لأنها من عائلة كريمة، وطالبة جامعية، وتقريبا اجتمعت فيها خصال الحديث الصحيح :"تنكح المرأة لأربع....الحديث"
ولكن هنا تفقد أهم صفة وهي احترام الزوج وطاعته للحديث: "وإذا أمرها أطاعته..."وأحسنت الظن بها على عكسها فخفت أن يكون أحد قد أثر عليها من صديقاتها أو قريباتها.
فأشيروا علي بارك الله فيكم، علما أني مقاطع لها منذ عشرة أيام، وهي إلى الآن لم تعتذر!
وجزاكم الله خيرا.