السؤال
خطيبي بعمر 38 سنة، وهذه أول خطبة له، هو مسافر وجاء لكتب الكتاب، ومكث بعد كتب الكتاب مدة أسبوعين تقريباً، لم يحاول أن يقترب مني، بالرغم من أن والدي كان يتركنا وحدنا لفترة طويلة في الصالة.
كان لا يحب أن يأتي للبيت في هذه الفترة، بحجة أن المسافة بعيدة بين بيتي وبيته، فقد جاء لمنزلي 3 مرات في فترة الأسبوعين، وكان لا يدري أنه بعد كتب الكتاب سيراني بغير الحجاب.
عندما تكلمت معه تلميحاً أو تصريحاً أن وقت كتب الكتاب فرصة لنتعامل بأريحية فينكسر بعض الحرج بيننا، أجاب أن كل شيء يأتي تدريجياً، ولا داعي للاستعجال، أو أن هذه الأشياء ليس فيها إجبار أو استعجال، وأنه سمع فتوي أنه في حالة طول كتب الكتاب؛ يفضل أن يبتعد العاقد عن المعقودة عليها حتى لا تحدث تجاوزات.
مر علي العقد 8 شهور، وسافر، ولا أشعر فيها بتحسن في علاقتنا، سوى التصريح بالكلام الجميل البريء، وهو يؤجل الزواج؛ لأنه ليس مستعداً مادياً.
أنا أخشي أن يكون عنده ضعف أو برود جنسي، وأنا أنتظر الزواج حتى أعف نفسي، وأعرف أن الشباب في الوضع الطبيعي يكونون أكثر إقبالاً.
هل لي أن أقلق بالفعل؟ وهل يوجد شيء يؤكد أو ينفي شكوكي؟ لأنني استشرت مستشارة علاقات زوجية، وزادت من شكوكي، ولا أدري ماذا أفعل؟
علماً: أنه شخص خجول بطبعه، وكان يعاني من مرض الاكتئاب منذ أكثر من 10 سنوات.