السؤال
يقولون لي: تب إلى الله من الذنوب، وأنا لا أرتكب الكبائر مثل: الزنا، والسرقة، والخمر، واللواط ..إلخ، والصلوات الخمس كفارة لما بينهن، والعمرة للعمرة كفارة للصغائر، وعرفة يكفر سنتين، وأشعر أن ذنوبي كلها صغائر فقط، فلو صمت هذه كلها -إن شاء الله- ستكفر ذنوبي، وقالوا لي: هل تضمن أن الله قبل صومك؟ فقلت: ولماذا لا يقبل فأنا أصوم؟! ولماذا لا يقبل الله عملي، فما مشورتكم؟!
إضافة:
أصلي وعليّ جنابة، فمثلا قبل الظهر أستحم وبعدها: إما بسبب العادة السرية, أو بسبب الاحتلام -وقت القيلولة- ينزل المني، فإذا استحممت ثانية سيدخل الشك في قلوب الأخوة، كل المرات أذهب للمسجد وأصلي وعليّ جنابة، فما مشورتكم ونصيحتكم لي؟!