السؤال
السلام عليكم.
أنا شخص أكرمني الله عز وجل بالتوبة حديثا، وأصبحت أتحرى طريق الطاعة والقرب من الله عز وجل ولدي مشكلتان:
الأولى: هي أنني أصبحت أجد في نفسي بغضا لأصحاب البدع من أهل الإسلام وأنكر عليهم أفعالهم ونقض تصرفاتهم - كل ذلك بيني وبين نفسي- فهل أنا علي خير؟ فأنا أخاف أن أنشغل بعيوب الناس عن عيوبي، وإذا لم أكن على خير، فكيف العلاج؟
الثانية: هي أني عندما أقوم بعمل خير تبدأ نفسي بعد ذلك تحدثني أن الناس سيقولون عن هذا العمل، وسيتحدثون في ذلك مع أنني أصلا أقصد وجه الله تعالى، فكيف لي التخلص من هذه الوساوس؟ وما هو دواء الرياء عموما؟