السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية نشكركم على هذا الموقع المتميز والمفيد.
ندخل في الموضوع مباشرة، فإنني أعتمد على الله سبحانه وتعالى، ثم عليكم في حل مشكلتي؛ حيث أنني شاب في العشرين من عمري، أعاني من مشكلة أرهقتني كثيراً، حيث أنني عندما أقابل أي شخص (من العائلة أو الأصدقاء أو عامة الناس، وحتى الأطفال)، فإنني لا أستطيع التحدث، وإذا تحدثت فإنني أتلعثم في الكلام، وتزداد دقات القلب، وتحدث لي حركات لا إرادية في الخدين، وارتعاش في اليدين، ويحدث لي الارتعاش في اليدين حتى لو كنت جالسا وحيدا مع نفسي.
وتزداد هذه الأعراض المذكورة عند مقابلة مجموعة من الأفراد سواء كانوا في العائلة أو الأصدقاء أو أي مجموعة كانت حيث كثيراً ما يسألني الناس عن سبب صمتي عند الجلوس معهم، فتكون إجابتي دائما العبارة المشهورة (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) لأبتعد عن الإحراج.
وكذلك عند إقامة الأنشطة الثقافية أو العامة، فإنه في بعض الأحيان يسند إلي إقامة فقرة معينة أختارها بنفسي غير أني لا أستطيع تقديم أي شيء مع أني -ولله الحمد- أقرأ كثيرا لكني لا أستطيع إيصال ما أقرأه للآخرين، سواء كان في هذه الأنشطة، أو أي مكان آخر.
في النهاية عذرا على الإطالة، وعسى أن تتضح الفكرة لديكم، خاصة الحركة اللاإرادية في الخدين عند مقابلة أي شخص وجها لوجه بارك الله فيكم، ونفع بكم هذه الأمة.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

