السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ضياع وبعد عن الله تبت - ولله الحمد -، وأصبح كل همي رضا الله عز وجل، وشعرت بسعادة وتغير في حياتي - ولله الحمد -، ومرت الأيام، وأنا ما زلت متشبثة بحبل الله، إلى أن وقعت في حب شاب رأيته بالتلفاز، وهو مقدم لأحد البرامج النافعة, وتواصلت معه عبر المواقع الاجتماعية، وفي كل مرة يزداد حبي له، ومتفائلة حد الإفراط بأنه سيكون زوجا لي، وأقول أن الله سيجمعنا فهو يقرب البعيد, مع أن حديثنا أقل من عادي، ولكن لأني أحبه أفرح برسائله، حتى وإن كانت تحوي حرفا واحدا.
عندما علمت بأن هناك فتيات يحببنه، دخلت باسم آخر كي أنصحهم بعدم الكلام مع الرجال، مع أنني أتحدث معه، ولكن هذا كله من غيرتي، وهناك فتاة تتحدث معه ويرد على كل رسائلها، عكسي تماما، فشعرت بغيرة شديدة، ومن بعدها لم أترك الفتاة بحالها، عملت كل شيء فقط من أجل أن لا تتحدث معه تلك الفتاة.
أنا الآن أريد نسيانه، فقد آذيت الجميع من أجل ذلك الرجل، وأهملت عباداتي، وامتحاناتي بعد عشرة أيام، وأنا لم أذاكر بعد، فقد أصبح كل تفكيري، وأحاول جاهدة نسيانه، وأنجح، ولكن عندما تتحدث معه تلك الفتاة أشعر بغيرة شديدة، ويزداد حبي له.
مشكلتي أيضا أنني عندما أرى رجلا يطابق مواصفات رجل أحلامي، حتى لو كان بالتلفاز، ولا يعلم عني شيئا، فإني أقع في حبه، وأفكر فيه ليلا ونهارا، وأدعو الله أن يجمعنا، لأنني أعلم أن الله يقرب البعيد، ويجيب الدعوات، وهذا ما يجعلني موقنة بأن الله سيجيب دعائي.
أريد نصيحتكم بارك الله فيكم.