السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية: شكر الله لكم هذا الموقع الأكثر من رائع، ولا يسعني إلا أن أدعو لكم بأن يوفقكم المولى, ويرزقكم ويجزيكم الجنة.
أنا طالبة عمري 19 عاما, لدي عدة مشاكل, لكن المشكلة التي أوليها اهتمامًا وأود أن أستطيع حلها وهي القيام لصلاة الفجر، أريد أن أصليها في وقتها، ولا أريد أداءها والنور قد ظهر, هذه مشكلتي التي تؤرقني، حتى أني كنت أسهر فترة حتى أذان الفجر لأصلي، ثم أعود لأنام لكنها طريقة متعبة حقيقة، بالإجازة فقط أصليها بوقتها, وأفرح أيضًا, لكن وقت الدراسة يصعب علي السهر، وتأتيني فترات أستيقظ على صوت الأذان الأول وبدون ساعة، وأحيانًا أستيقظ, وكثيرًا –للأسف- لا، حتى أنه دائمًا ما يتردد الأذان على أذني, حتى لو لم يكن وقت صلاة, لكنه - سبحان الله- بأذني دائمًا أسمعه، وأنا على يقين تمامًا إن أديت الصلاة في وقتها أنه سوف تسهل جميع الأمور، وتحل جميع المشاكل، فأرجو من الله ثم منكم أن تدلوني على طريقة أقوى بها على نفسي، علمًا أنني جربت طريقة التسبيح والحمد وآخر عشر آيات من سورة الكهف, ولا أخفي عليكم أني نجحت قليلاً, ولكن ليس كل يوم، وللأسف بعدها أستيقظ وأسمع المنبه والساعة ولا أعطي اهتمامًا إلا إذا جاء وقت الاستيقاظ للجامعة بحدود السابعة إلا ربع تقريبًا, وهذا الطبع صراحة لا يعجبني في نفسي, فأنا أعلم أن من يعمل هكذا فليس لديه حياء من الله, وأنا – والله- لا أريد أن تكون هذه الصفة في, فهي صفة محزنة –والله- وأتمنى أن تكون وصلتكم مشكلتي واضحة.
جزاكم الله خيرًا, ووفقكم, وحقق ما تصبون إليه, ولكم مني الدعوات في ظهر الغيب.