السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رقم استشارتي السابقة هو (2139896).
بداية: أشكركم جزيل الشكر على ما قدمتم لي ولأبناء المسلمين من توجيهات مباركة, وأسأل الله أن يثقل بها ميزان حسناتكم.
أما عن جوابي عن الأسئلة المتعلقة بذات الموضوع الذي قدمت استشارتي فيه فهي أن الخاطب هو من اقترح عليّ ترك النقاب؛ لأنه كما قال: لن يحتمل أن يسخر مني أو من لباسي أحد, كما وضح لي أنه ليس هناك من تلبس النقاب في البلد المقيم به أو على الأقل لم يصادف أن رأى منتقبة في الشارع.
بالنسبة لأهلي: فقد أيدوه؛ لأن النقاب في نظرهم ليس واجبًا, والشاب هو من عائلتي كما أشرت, وقد يكون هذا سببًا ثانيًا لترشيحه زوجًا لي, فهو بالنسبة لهم خير من آخر لا يعرفونه, رغم أنه على قدر بسيط من التدين, فهو يصلي لكن بغير انتظام, أي بعد رجوعه ليلاً من العمل.
بعد هذا كله قررت بعد صلاة الاستخارة أن أقنع أهلي بعدم ترك لباس العفاف, وقد وفقت بفضل ربي واعتذرنا من عائلة الخاطب الذي أتمنى له زوجة تقر بها عينه, وتقر به عينها, وأرجو منكم الدعاء لي بالثبات, ولسائر المسلمين على الصراط المستقيم.
جزاكم الله عنا خير الجزاء.