السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد عصيت الله كثيرًا وستر الله علي، ثم تبت إليه، والحمد لله أقبلت على الصلاة وحفظ القرآن، وطلب العلم الشرعي.
وأذاقني الله سعادة لم أشعر بها من قبل، لكن أشعر أن هناك خللا في توبتي، ولطالما يراودني هذا الإحساس خصوصًا عندما أسمع أخبار البكائين، فأنا لا أبكي من خشية الله أبدًا، من الممكن أن تدمع عيني، لكن سرعان ما تجف دون بكاء حقيقي، ليس هو البكاء الذي يبكيه الإنسان مثلا عندما يكون مهموما أو لديه مصيبة.
لاسيما وقد علمت أن هذا حال التائبين، وقد عملت من الذنوب ما تجعل الجبل يبكي لو كان عملها هو.
وجزاكم الله خيرا على مجهودكم.