السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع المتميز، وعلى جهودكم، وجزاكم الله خيراً، وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم.
مشكلتي هي:
تقدم لخطبتي رجل مطلق، وله ابنة، فوافقت عليه رغم رفض عائلتي في الأول.
تمت الخطبة، وتعلقت بالشاب كثيرا، ولكن شاء الله أن نفترق بسبب موقف غضب مني لأني أحسست بالإهانة الكبيرة من قبل هذا الرجل، وطلبت منه أن نفترق تعبيرا عن غضبي، وبعد هدوئي، طلبت منه أن يسامحني، ولكنه أصر على الفراق.
طلبت منه أن يأخذ هداياه، ولكن في كل مرة لا يرد علي، وساءت حالتي النفسية كثيرا، وبعد 8 أشهر من فسخ الخطوبة، كلمني لأرجع له الهدايا، والتي كانت عبارة عن: ملابس، وذهب ومصحف، أحسست بضيق كبير، وساءت حالتي من جديد، ليس لأني لا أريد أن أرجع ما يريد، ولكن لأني أريد أن أشفى من حبي له، فقررت فصل هاتفي، وعدم الرد عليه إلى حين شفائي.
شرعا هل أنا أخطأت في حقه؟
أرجو منكم مساعدتي على اتخاذ القرار الصائب بما يرضي الله.