السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 30 سنة، عانيت من اكتئاب شديد وقلق وخوف عند زواجي خوفاً من الفشل، ثم صاحبه ضيق في الصدر وعدم قدرة على التنفس، ولكن بعد ذهابي إلى دكتور أعطاني مقويات وتجاوزت هذه الحالة، وبعد فترة عاودني المرض وبشدة وأصبحت لا أقوى على مواجهة الناس، وإذا ذهبت إلى دوامي فإني أواجه ضغطاً وضعفاً شديدين.
علماً بأني مدرس ذو شخصية قوية وعلمية عالية، لا أستطيع تحملهما، وهذا الاكتئاب والقلق ناتج من علمي بوجود مجموعة من الطلاب يسخرون بطريقة ما مني، ولكن بعد ذهابي إلى دكتور نفسي أعطاني دواء باروكسيتين 20ml وتوفرت ظروف نقلي إلى مدرسة أخرى فأحسست بأني شفيت تماماً من هذا المرض، ولكن بين فترة وأخرى يعاودني المرض في فترة دوامي لقلقي وخوفي من السخرية، ويشتد عندي الخوف والقلق والاكتئاب.
رجعت إلى الطبيب فأعطاني سيتابرام، وعند بداية أخذ هذا العلاج ظهرت عندي أعراض لا أستطيع تحملها فرجعت إلى الدكتور فأرجعني إلى الباروكسيتين، وأنا أتناوله منذ أربعة أيام، وأحس بتحسن بطيء، ولا أعاني من أي أعراض جانبية.
سؤالي هو: هل يمكن أن أشفى من هذا المرض تماماً، وأعاود حياتي الطبيعية؟ وما هي الفترة التي أستمر فيها على هذا الدواء؟ وما هي نصائحكم إذا عاودني هذا المرض مع استمرار العلاج؟
ساعدوني جزاكم الله خير الجزاء.