السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أمّا بعد: أنا صاحب الاستشارة رقم 2152075 -الحمد لله- تحسّنت حالتي كثيراً، ولكن لا تزل لديّ بعض المُشكلات، وهي: التّردّد في بدء استعمال العلاج الدّوائي، لأنّني لم أدشن استعمال الدّواء بعد؛ حرصاً على علاج المشكلة الأساسيّة الّتي أدّت إلى القلق، فلربّما تكون المشكلة عضويّة، مثل أن تكون في المعدة، أو أن تكون قولوناً عصبيّاً، ولذلك أحتاج إلى دعمكم أطبّائنا الفُضلاء لتحديد نوع المرض، وقد تقلّصت وخفّت -والحمد لله- بعض الآثار المُرتبطة بالقلق كالرّعشة القلبيّة والنّغزات، ولكن استمرّت معي بعض المشاكل:
1- مُشكلة التجشّؤ أو الارتجاع المريئي، كما أصبحت مُصاحبة للحموضة، والرّغبة بالتقيؤ، والإحساس بالغثيان؛ خاصّة عند الجوع الشّديد وبعد الأكل، وليست مُصاحبة لأيّة آلام، سوى أنّني أشعر أحياناً بسخونة -حُرقة- في منطقة اتّصال المعدة بالمريء؛ كما أنّها تُسبّب لي ما يُسمّى بـحرقان الفؤاد.
2- استمرّت لديّ مُشكلة الاضطّرابات الهضميّة، وعدم المقدرة على التبرّز أحياناً لفترات طويلة، كما أنّني أشعر بآلام أسفل البطن، في منطقة العانة، بفعل الغازات المُتجمّعة عند عدم المقدرة على الإخراج، وأشعر براحة كبيرة بعد التبرّز -أكرمكم الله عن كلّ ما أقول- فاعذروني.
3- أصبح مزاجي مُتقلّباً بسبب الاضطرابات الهضميّة، وليس العكس.
4- أشعر أحياناً بانقباض في معدتي عند التحدّث لفترات طويلة، خاصّةً إذا كان الحديث يستدعي القليل من الحماسة السّلبيّة والعصبيّة.
وشكراً لكم جزيلاً.