السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لم أجد أحدا لأرجع إليه باستشارتي هذه سوى موقعكم، فأنتم أهل العلم، وبكم نستعين لمعرفة أمور حياتنا وديننا وما جهلنا منه، وما صعب علينا التعامل معه، وبارك الله فيكم على مجهودكم.
سؤالي هو: ما حكم من تزوجت برجل متزوج، وأخفى زواجه عن زوجته الأولى لتقديره لها على مشاركته مسيرة حياته، وكونها أم أولاده، وكذلك إخفاءه عن أهله لتجنب الملامة، مع العلم أن أهل الزوجة يعلمون بالأمر.
هل إذا قمت أنا أو أحد من أهلي بإبلاغ الزوجة بأمر هذا الزواج، دون علم زوجي، أكون قد خنت الأمانة وأثمت؟
علماً بأن زوجي طلب مني الكتمان لدوام الزواج، ولكن في نفس الوقت هو أنكر علي كل حقوقي الزوجية بحجة أنه خائف من انكشاف الأمر، كإنجاب الأولاد، ومنزل الزوجية.
ضف إلى ذلك أن العلاقة بينه وبين زوجته الأولى ليست على ما يرام، فهم دائمو الخلاف لأتفه الأسباب، وهو يشتكي من ذلك.
أرجو منكم النصيحة، فأهلي لا حول لهم ولا قوة، وأنا كل ما أستطيع فعله فقط هو أن أدعو الله سبحانه وتعالى بالفرج، وهل من حقي الدعاء على زوجي لأنه ظلمني؟ علماً بأني أطلب له الهداية ليعطني أبسط حقوقي الزوجية التي شرعها الله سبحانه وتعالى لي.
كيف أتصرف؟ وماذا أفعل حتى لا أغضب الله، ولا أكون قد خنت زوجي؟
وأطلب منكم الدعاء لي بالتيسير.
وشكرا لكم.