الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب مرض متلازمة التكيس المتعدد على المبايض؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ بلوغي وإلى الآن وأنا أعاني من عدم انتظام الدورة، وبسبب التكيس على المبايض، وزيادة هرمون الحليب، بالإضافة للسمنة الزائدة، فعندما بلغت كان وزني 80كيلو، والآن أصبح وزني 107، ونزولي بطيء جدا، لدرجة أني أكره الحمية، وأتركها؛ لأني قضيت عمري كله بالحمية.

عندما أعالج بالعقاقير تنتظم الدورة، وعند الانتهاء من فترة العلاج ترجع نفس الحالة، وحاليا أنا مستمرة على تناول الحبوب لتنزيل الدورة الشهرية، أتناولها لمدة 5 أيام، ثم بعدها تنزل الدورة.

فما هي أضرار هذه الحبوب إذا استمريت عليها؟ علما أني متزوجة، لكن لا أرغب بالإنجاب في الوقت الحاضر بسبب ظروفي المادية.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هذه الأعراض التي ذكرتيها مجتمعة من السمنة، وعدم انتظام الدورة، وزيادة هرمون الحليب؛ هي بسبب مرض متلازمة التكيس المتعدد على المبايض، وهذا المرض له علاقة بالسمنة سببا ونتيجة، وهناك علاج متعارف عليه لعلاج مرض التكيس، وهو:

أولا: لا بأس من استخدام الأقراص المنظمة للدورة، ولكن تؤخذ شهريا، وليس لمدة 5 أيام، وتكون من الحبوب ذات الهرمونين.

ثانيا: أخذ أقراص جلوكوفاج (500 مج) مرتين يوميا بصفة منتظمة؛ لأنه يحسن عمل الإنسولين الداخلي، ويعالج مقدمات مرض السكر، ويعالج التكيس، مع أخذ كبسولات (total infertility pcos)، حيث إنها تفيد في علاج التكيس.

ومحاولة إنقاص الوزن عن طريق زيادة السلطات في الأكل، وتقليل النشويات، والمعكرونة، والحلويات، وعند الجوع يمكن أكل الخيار، والطماطم، والخس، والتفاح الأخضر، والكمثرى، والخضار المسلوق مثل: الفاصوليا، والبسلة، وصدر الدجاج المشوي بدون جلد، واللحم الأحمر، والسمك المشوي، وتجنب البطاطا، والمياه الغازية، والتمر، وعمل رياضة مناسبة، وليكن المشي والحركة داخل الغرفة إذا أردت.

مع الصبر على هذا النظام عدة شهور، وسوف -إن شاء الله- تجدين نتائج طيبة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً