السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء في الدنيا والآخرة، لقد راسلت الموقع من قبل بخصوص استشارتي عن الوسواس القهري الذي كنت أعاني منه، ولكني لا أتذكر رقم الاستشارة للأسف، وقد شرفني الدكتور محمد عبد العليم بالرد على استشارتي، وهداني - بفضل الله - إلى العلاج الفعال الذي جاء بنتيجة مذهلة.
وصفت لي يا سيدي دواء بروزاك 20 مج (مستورد) على أن آخذ حبة واحدة يومياً لمدة 6 أشهر، ثم أقوم بتقليل الجرعة لتصبح حبة واحدة كل يومين، وأستمر على هذا لمدة سنة على الأقل، وأنا - بفضل الله عز وجل - أتممت الـ 6 أشهر الأولى بنجاح، وشفاني الله وعافاني تماماً، وانتصرت على هذه الحالة الوسواسية، وتقدمت في حياتي وعملي بشكل كبير، والآن جاء وقت تقليل الجرعة لتصبح حبة واحدة يوماً بعد يوم، ولكن في الشهر الأخير شعرت بأن بعض الوساوس والقلق بدأت تعود بشكل طفيف، وهذا جعلني أشعر بالضيق والقلق إلى حد ما من إنقاص الجرعة الآن في الوقت الذي قد أحتاج فيه إلى الاستمرار على نفس الجرعة أو زيادتها إن لزم الأمر، لكي أنعم بما أنا فيه من استقرار نفسي، بفضل الله ثم بفضلكم.
أرجو أن تقول لي ماذا أفعل بالضبط؟ وما هي الجرعة التي أستمر عليها؟ وكم من الوقت يلزمني لذلك؟ وهل أنا في حاجة لعلاج آخر يدعم البروزاك في الفترة القادمة? وهل للبروزاك أي أضرار على الصحة العامة وخصوصاً الصحة الجنسية؟
لأني أنوي الزواج قريباً - بإذن الله - كما أني أحرك قدمي بشكل لا إرادي دائماً وأنا جالس، فما سبب ذلك؟ وهل يوجد علاج لهذه الحالة؟ وما سبب هذا التوتر؟
شكرا لك د/ محمد عبد العليم، وجزاك الله عنا خيراً.