السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بنت أبلغ من العمر 24 سنة، متزوجة منذ عام، ولدي كيس في المبيض الأيسر منعني من الحمل، وحجمة (5) علماً أني قد استعملت حبوب منع الحمل (ديانا) لمدة ثمانية أشهر بوصف من الدكتورة، ولكن الكيس لم يتحرك، ولم يصغر حجمه، وبعد ذلك قالت الدكتورة لا بد من شفط للكيس من الرحم، فقامت بتحويلي إلى دكتورة أخرى؛ لتقوم بعملية الشفط، وتم شفط الكيس من الرحم، وأعطتني بعد الشفط حبوب منع الحمل غير (ديانا) وبعد مرور شهر، ذهبت لعمل جهاز عند الدكتورة، فتفاجأت بأن الكيس قد رجع، وحجمة (2) واستغربت الدكتورة من رجوعه، المهم أني بعد ذلك انقطعت عن الدكتورة فترة، ثم رجعت لعمل جهاز مرة أخرى، فوجدت الكيس قد كبر حجمه، وأصبح (5).
فذهبت إلى دكتورة أخرى، فقالت إن الكيس أصبح كيسًا دهنيًا؛ لأن الدكتورة التي شفطت الكيس لم تشفط ما بداخله، ثم أعطتني حبوبًا مثبتة للحمل، ومضادًا حيويًا، وأخبرتني أن أستعملها إذا تقلص حجم الكيس، أما إذا لم يتقلص فلا حل غير العملية، فاستعلمت الحبوب التي تثبت الحمل لمدة شهرين، ولم يتقلص حجم الكيس، فقالت الدكتورة لا حل غير العملية، وفتح البطن لإزالته.
أتمنى إفادتي: ماذا أعمل؟ وما هو الحل الذي أتخذه؟ وهل العملية خطيرة؛ لأن الكيس ملتصق بجدار المبيض، فقد استشرت بعض الصديقات في العملية وقلن لي بأنها خطيرة، وقد أضطر لإزالة المبيض كاملًا، فهل هذا صحيح؟ وهل هناك أمل بالحمل؟
أسأل الله أن يجعل الجنة مثواكم.