السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراً، وأسأل الله أن يكون شفائي على أيديكم؛ لأنني ذهبت إلى أربعة أطباء حتى الآن ولكن لم أتحسن بشكل كامل.
أنا شاب عمري 22 سنة، من سوريا، لا يوجد لدي مرض سابق -ولله الحمد-.
المشكلة: بدأت منذ حوالي 3 أشهر عندما قمت بحمل وزن ثقيل بيدي اليمنى فشعرت بانشداد عصب يدي وبدوخة مفاجئة انتهت خلال دقيقتين, بعد فترة قصيرة صرت أشعر بدوخة وبشيء -ليس وجعا- في خلف رأسي يذهب ويأتي بشكل يومي.
ذهبت إلى الطبيب وأخبرني بأن لدي التهابا في الأذن اليمنى، أخذت دواء وذهبت الدوخة، لكن منذ ذلك الحين إلى الآن (مدة شهرين) أشعر بشيء في خلف رأسي -ليس وجعا- لكن مثل التنميل، بالإضافة إلى طقطقة بسيطة في الرقبة، وعندما أمشي أشعر بخلل بسيط جداً، وأشعر أيضاً بعدم راحة وبعصبية دائمة، وتركيز أقل من قبل، وحاسة النظر تأثرت أيضاً.
عملت تحاليل فقر دم، وتسفل، وكولسترول، وسكر، وقياس ضغط، وتحليل براز وبول، وكلها سليمة 100% .
وذهبت لطبيب عيون وأخبرني أن لدي درجة للبعد لكن عيوني سلمية -والحمد لله- ودرجة البعد لا تسبب دوخة على حسب كلام الطبيب، ووضعت النظارات الطبية.
أريد إضافة: أن لدي انسدادا بالأنف، وأشعر بوجع صدر عند الصباح بسبب الجيوب الأنفية، ذهبت لطبيب استشاري بالأنف؛ وأعطاني دواء وأخبرني أنه لا يوجد شيء خطير -ولله الحمد- ووصف لي مرخي عضلي اسمه (ريلاكسون) للرقبة؛ لأنه يظن أن سبب الأعراض التي لدي من الفقرات العنقية.
أريد التذكير: الحالة تذهب وتأتي بخلف الرأس -ليس وجعا- أو ألما حقيقيا لكن أشعر بشيء ضاغط على رأسي من الخلف، وهذا الشيء يقيدني بالتفكير والمشي وبكل شيء، ويجعل كل تركيزي في هذه الحالة، وحتى عندما أتكلم كثيراً تبرد أطرافي وأحركها بطريقة غير إرادية لدرجة أن أهلي دائماً يقولون لي: لماذا تهز قدمك بشكل دائم؟
عندما أكون في صلاة الجمعة بحالة الوقوف أشعر بنفس الحالة وأنه يجب أن أجلس، هل من الممكن أن يكون انضغاط في عصب الرقبة أو شيء من هذا القبيل؟
أرجو إفادتي؛ لأن هذا الموضوع حول حياتي إلى جحيم، أخاف أن أمشي في الشارع أو أذهب لزيارة أحد.
آسف على الإطالة لكن -وكما تعلمون- الأوضاع في سوريا!! لدي حالة اكتئاب من هذه الحالة، أفيدوني جزاكم الله خيراً.