السؤال
سلام الله عليكم
بدون مقدمات سأدخل في الموضوع: أنا طالب في سن الخامسة والعشرين، قبل ثلاث سنوات كان لي إعجاب مبدئي بإحدى الطالبات، حقيقة أثارني خلقها، لم أحاول حتى التكلم معها خوفًا من ربي، الآن نحن في آخر سنة يعني الإجازة بدليل مفترق الطرق.
تلك النظرة قربتني لتلك الفتاة ولوعن بعد، المهم أنني في حيرة، هل أبادر الفتاة بمعنى أن أخبرها أني أود الزواج منها مستقبلاً كي تنتظرني؟ الآن ما زلت طالبًا وليس بمقدوري خطبة الفتاة، أيضًا فتحت النقاش مع أمي بأسلوب هزلي لأقيس نبضها، فأجابتني أنه يجب علي العمل، ومن ثم البحث في هذا الأمر.
الآن أنا في حيرة، هل أبادر الفتاة وأطلب منها انتظاري؛ لأني أخشى أن تكون لغيري أم أترك الأمر هكذا حتى يبث فيه رب العباد؟