السؤال
السلام عليكم
تعرض لموقف عانيت بعده من القلق النفسي لمدة 5 أشهر, عالجت نفسي بالقرآن, والقراءة, والمواجهة, وخلال هذه الفترة تعبت, فزرت الدكتور وقاس ضغطي, فوجده مرتفعا جدًا, فأعطاني علاجا استخدمته لأيام ثم تركته, واقتنيت جهاز (omron) المعصمي, -ولله الحمد- كان الضغط مرتفعا قليلا في بداية الأيام, ثم أصبح طبيعيا لمدة سنتين, تتخللها فحوصات روتينية في المستشفى للضغط عند الإصابة بأنفلونزا وما شابهها.
في يوم ما كنت في مهرجان, وكان هناك طلاب طب متطوعون يقيسون الضغط والسكر, توجهت لهم وأنا خائف جدًا من السكر, فحصت -ولله الحمد- كان سليما, وفحصت الضغط وكان 160/90, وقال لي توجه للمستشفى, ذهب ووجدت ضغطي 149/90, وقال لي الدكتور: غير برنامجك الغذائي, وأوصاني بأشياء كالتقليل من الملح, ومن ثم أرجع له.
أصبت بوسواس شديد, بعدها شعرت بدقات قلبي السريعة, فذهب للمستشفى, ووجدت الضغط مرتفعا, فعملت فحوصات للقلب (الإيكو والتخطيط) وفحصت الكلسترول والدهون الثلاثية والسكر, وكل شيء كان سليما, وقال لي دكتور القلب: لا يوجد عندك ضغط, بل لديك مرض نفسي هو توهم المرض.
رجعت بعد أسبوع وقست الضغط فكان طبيعيا, وقال لي: نراك بعد سنة, قراءات جهاز الضغط المنزلي (omron) دائمًا سليمة, وقد اختبرته مع الممرض، وأتغير 180 درجة وأقلق عندما أدخل إلى المستشفى.
السؤال الأول: هل أعتبر مصابا بالضغط؟ وكيف أتأكد من ذلك؟
السؤال الثاني: هل أعتمد على قياس جهاز الضغط المنزلي (omron)؟ ويتخلل ذلك القياس الروتيني في المستشفى عندما أصاب بوعكة صحية؟
السؤال الثالث: كثيرون يقولون إن جهاز (omron)غير دقيق, فهل معنى ذلك أنه يعطيني أرقاما غير صحيحة دائما؟
والله ستفعل لي الكثير بإجابتك يا دكتور, ولك الدعوات الصالحات، وآسف على الإطالة.