السؤال
السلام عليكم.
سأتزوج بعد أسبوعين، منذ سنة وأنا أصلي الاستخارة، وخطيبي كذلك يصلي الاستخارة، أخبرت عائلتي في البداية، والكل شجعني على ذلك، هكذا فعلت -والحمد لله- أحببنا بعضنا البعض، وخططنا لنعيش حياتنا وفقاً للقرآن والسنة، لكن بعد شهرين التقت أمي معه، وغيرت رأيها وقالت أنه لا يعجبها، ثم بقية أفراد العائلة قالوا الشيء نفسه، وأن لا أستمر معه ما دام الأمر لا يعجبها، وأنهم جميعاً اتفقوا مع أمي، ومن يومين أمي وأبي صليا الاستخارة، وقالا إنهما رأيا أحلاماً سيئة، وهذا يعني أنها علامة من الله بالنسبة لي لعدم الاستمرار معه، وأنهما غاضبين مني لأنني لم أستمع إليهما، لكنني لا أزال أرغب في الزواج من هذا الأخ، وأخبرتهم أنه رجل مسلم صالح، وليس هناك سبب يمنع الزواج منه، وأشعر أن الله سبحانه وتعالى يجعل الأمور بيننا أفضل وأفضل، يقولون أفراد العائلة، بما أن العائلة بأكملها لا تريد، يعني الله سبحانه وتعالى لا يريد لهذا أن يحدث أيضاً، أنا محتارة جداً، لكن أشعر أنه هو الرجل المناسب لي، والله يسهل الأمر بيننا، لكن العائلة تقول أن كل هذا الخلاف يعني الله لا يريد لهذا أن يستمر، والأحلام التي رآها والداي تعني شيئاً، ماذا علي أن أفعل؟
عرسي من المفترض أن يكون خلال أسبوعين، أرجو منكم النصح بأسرع وقت ممكن، أريد مباركة عائلتي، وأريد أن أتزوج هذا الأخ، ولا أريد أن أقوم بشيء من شأنه أن يغضب الله سبحانه وتعالى عليّ.