السؤال
السلام عليكم
أمارس العادة السرية منذ الإعدادي حتى الآن، ولا أستطيع الإقلاع عنها، وتارك لفروضي، ولا أعلم لماذا لا أستطيع أداءها، وأفطر في رمضان كثيراً، رغم علمي أنه محرم، لكني لا أستطيع كبح جماح نفسي.
قررت أن أتقدم لخطبة زميلة لي في مثل سني، وهي فتاة ملتزمة جداً، -ولا أزكيها على الله-، عسى أن تساعدني على التغيير من نفسي للأفضل، وأخذت موافقة أبي وأمي، وجعلت الوسيط يكلمها، ولكن كانت النتيجة أنها لا تفكر في هذا الموضوع الآن، أو قل: بشكل مبدئي الرفض.
من وقتها وحالي ازداد سوءاً، ليس لأجلها هي، فأنا لم أرها من قبل، لكني سألت عنها، وكل ما أردته أن تكون حافزا لي، وتأخذ بيدي للجنة إن شاء الله، أنا أحب ربي وقلبي لم يمت بعد، فأنا أبكي عند سماع أو قراءة القرآن.
أرجو الرد الفعال منكم، ولكم من الله خير الجزاء.