السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدم لي شخص كفء ولكنه أصغر مني بسنة، وأحس بأنني لن أتأقلم معه، وأكون زوجة جيدة، لأنه تقدم لي بحب، وأنا خائفة من أن أظلمه أو أظلم نفسي، وكلما أفكر بأني سأتزوجه أحس بضيق، لأنني وافقت عليه شفقة له، ولا أريد أن أحطم حبه لي.
أرشدوني ماذا أفعل؟ هل أرفضه؟ وكيف أرفضه بعد أن وافقت عليه؟ أم أصمت فلعله خير لي الزواج به؟
كما أن التفكير بالعمر يجعلني أتضايق أكثر، فأنا أعلم بأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- تزوج خديجة وهي أكبر منه، ولكن لا أحد مثل الرسول، فما أفعل؟
وللعلم: فإن عائلتي وإخواني مرتاحون له ظاهرا، ولكن لا أعلم ماذا في قلوبهم؟ فكلما سألتهم عن شيء لا يعطونني أية إجابة، وإنما فقط يستصغرونني بنظراتهم لي، فبالتالي أكره الحديث معهم بسبب أسلوبهم الجاف، وذلك يجعلني أوافق وأنا مترددة بالرغم من أني صليت صلاة الاستخارة.
أرجو الرد علي بأسرع ما يمكنكم، فأنا بسبب التفكير في هذا الأمر أكاد أن أفقد شهيتي وأصاب بالاكتئاب.