الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي أمراض وأتحرج وأخجل من الحديث عنها، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

لدي ثلاثة أمراض، وأنا محرج أن أخبر أبي بها لأتعالج عند الطبيب؛ لأنها أمراض يحرج بالحديث عنها، مع أني أريد أن أتداوى منها، ولكن الخجل يمنعني، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

لا شك أنه أمر محرج، ولكن وكما يقال: لا حرج في الدين، وربما عندك خياران.

الخيار الأول: أن تشجع نفسك وتخبر والدك بأنك تحتاج لرؤية طبيب بسبب مشكلة ما لديك، ويمكنك أن تختار أقل المشكلات حرجا، وعندما تكون مع الطبيب تخبر هذا الطبيب بحقيقة الأمر، ويمكنك أن تطلب منه بألا يخبر والدك، وهذا ممكن طالما أن عمرك خاصة 18، ومن ثم تأخذ راحتك مع الطبيب، وتتحدث معه دون حرج.

الخيار الثاني: أن تذهب للطبيب من نفسك وبمفردك، وهذا أيضا ممكن باعتبار أنك في سن 18، وهي السن القانونية للتكليف، ويمكنك أن تكون مسؤولا عن نفسك.

ولا يخفى عليك أن الاحتمال الأول هو الأسلم ربما، وهو في نفس الوقت شيء يضمن سرية وخصوصية معلوماتك، والتي عادة يحترمها الطبيب، ويلتزم بها ما لم تعرض شخصا آخر للخطر.

وفقك الله وأراح بالك، وهداك لأحسن الطريق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً