السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله، في إسلام ويب، كل عام وأنتم والأمة الإسلامية بخير، وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجعل الله الفردوس الأعلى مثواكم -إن شاء الله-.
الدكاترة محمد عبد العليم ومحمد حمودة, أرجو مساعدتكم، والله العظيم إني أحبكم كثيرا في الله، وأسأل الله لكم دوام الصحة والعافية.
أنا شاب من المغرب, متزوج وأب لطفلة، عمري 33 سنة، طولي 175 سنتيمتر، ووزني 53 كيلو، أعاني من النحافة، وأشعر دائما بالإرهاق، والتعب التام طوال اليوم، حتى عندما أستيقظ لصلاة الفجر أكون مرهقا ومتعبا، ولا أنام نوما مريحا حيث أستيقظ عدة مرات ليلا، في غالب الأحيان غير مرتاح البال والمزاج.
صراحة أشعر بأنني غير سعيد بسبب نحافتي، وتعبي، أعاني من كثرة الغازات بشكل مزعج, والشعور بالشبع، وعدم الرغبة في الأكل، ولو بعد مضي وقت طويل بين الوجبات, وعدم الارتياح أثناء التغوط، والإحساس بعدم التغوط الكامل، أعني: عدم استكمال إخراج الفضلات.
أنا في حالة قلق وتوتر، وعصبية، وإرهاق وتعب، وكثرة الغازات، والنحافة، وعدم راحة البال، صراحة تؤرقني وحرمتني من الإحساس بالسعادة، وراحة البال.
أحيطكم علما بأنني بفضل الله ملتزم بصلاة الجماعة في المسجد، أحضر جميع الصلوات في المسجد، والحمد لله أنا راض عن وضعي المادي، ولست ممن يشغل باله بالدنيا، والمال، الحمد لله الذي رزقني قناعة ورضا بما عندي، ولا أكترث للماديات.
أرجوكم هل من تفسير طبي لحالتي؟ لماذا أشعر بالإرهاق والتعب الذهنيين والبدنيين؟ وكثرة الغازات؟ هل من دواء فعال لما أعانيه؟ هل من اقتراحات تساعدني لاستعادة السعادة وراحة البال، والتخلص من النحافة؟
أرجوكم صفوا لي دواء سليما وفعالا، أنا في انتظار نصائحكم القيمة.
دمتم في حفظ الله ورعايته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.