السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فعلت كبيرة من الكبائر، والآن أريد أن أتوب توبة خالصة لوجه الله، ولكن كيف أجعل توبتي خالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته؟
فأنا بالتأكيد -كالجميع- أخاف من عدم ستر الله لي، وأن يعذبني في الدنيا كأن يبتليني بالأمراض -لا قدر الله- بسبب هذا الذنب، ولكن أحس بأن هذا هو الدافع للتوبة، ولكن من شروط التوبة النصوح أن تكون طمعاً في رضا الله ومغفرته.
فأرجو منكم جزاكم الله خيراً أن توضحوا لي كيف أجعل توبتي خالصة لوجه الله؟ وكيف تكون توبة نصوحة؟ لأني تبت من قبل، ولكن الشيطان يأتيني ويوسوس لي بأن توبتي ليست خالصة لله تعالى وغير مقبولة.
أرجو منكم أن توضحوا لي بالتفصيل، ولا تحولوني إلى استشارة أخرى؛ لأني بحثت عن هذا الموضوع، ولم أجد ما أريد.
جزاكم الله الفردوس الأعلى.