الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأكياس الرحمية مضرة بالحامل والجنين؟

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنة وثلاثة شهور تقريبا، وتم الحمل بحمد الله، بعد أخذ المنشطات لمدة أربعة أشهر.

أنا الآن في بداية الشهر الثاني، وعندما ذهبت للطبيبة قالت لي: إن الحمل داخل الرحم، وعمره خمسة أسابيع، ولكن هناك أكثر من كيس، وهو كيس الجسم الأصفر الذي يتغذى منه الجنين بينما تتكون المشيمة، وهذا بسبب المنشطات وخروج أكثر من بويضة.

هل هذه الأكياس مضرة بي وبالجنين؟ وهل هي داخل الرحم أم بالمبيض؟ وهل هي السبب في الوخز الذي يأتيني من حين لآخر في الجهة اليمنى أسفل البطن؟ وهل ستختفي هذه الأكياس من نفسها؟ وما هو الحل؟

أرجو منكم التفضل بالرد علي وطمأنتي، ولكم منى جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب تذكر موعد أول يوم من آخر دورة شهرية؛ لأن موعد الولادة التقريبي يتم حسابه بناء على هذا التاريخ، ومدة الحمل40أسبوعا أو280 يوما، ويحسب الحمل بالأسبوع.

الجسم الأصفر هو جراب البويضة الذي خرجت منه وقت التبويض، وهذا الجراب يقوم بإفراز هرمونات إستروجين، وبروجيستيرون في بداية الحمل، ويقوم بدور المشيمة حتى تتكون وتستلم الراية من بعده.

هذه الأكياس من الممكن أيضا أن تكون بويضات لم تنفجر، وكونت أكياسا تسمى أكياس وظيفية داخل المبايض، وليس داخل الرحم، فلا يوجد في الرحم إلا كيس الجنين الذي ينمو، وتتكون المشيمة بينه وبين بطانة الرحم، لتقوم بمسؤولية تغذية الجنين وإمداده بما يحتاج من الأكسجين والغذاء، وفي الغالب تختفي تلك الأكياس أثناء الحمل، ولا تحتاج إلى تدخل طبي، وليس لها ضرر على الحمل، إن شاء الله.

الوخز قد يكون منها أو من المسالك البولية، ولذلك متابعة الحمل ضرورية جدا لعمل صورة دم كامل، وتحليل بول ومزرعة إذا تطلب الأمر ذلك، وقياس الوزن والضغط وعامل (ريس) وقياس نسبة الزلال والسكر لاحقا، ومتابعة الحمل بالسونار

حفظك الله من كل مكروه سوء ووفقك لما فيه الخير

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً