السؤال
السلام عليكم.
عندي توهمات كثيرة, أخاف من الأمراض كثيرا، خاصة مرض الإيدز، وذلك حينما أشاهد البرامج الطبية، فأخاف كثيراً ، حيث أتذكر أنه في مرة سابقة أثناء وجودي بمحل الحلاقة, لاحظت أن الحلاق لم يغير شفرة الحلاقة, فماذا أفعل؟ وبم تنصحني؟ وأنا خائف أن أعمل تحاليل الدم لذلك السبب.
أنا طالب في الجامعة, أبلغ من العمر 21 سنة, مشكلتي بدأت في شهر رمضان الماضي, لم أكن أعمل في هذا الشهر؛ مما جعلني أسهر ليلا حتى الفجر أمام شاشة الكمبيوتر.
في 20 رمضان لم أنم طيلة 24 ساعة, وفي 22 رمضان ذهبت لصلاة التراويح مع الجماعة كالعادة, وفي ركعةٍ معينةٍ خِلت نفسي أسقط أرضا, بعد أن شعرت كأن شيئا تحرك في رأسي؛ مما دفعني للخروج من الصلاة.
دخلت المنزل وأصبت بنوبة نفسية, مزيج من الدوخة والخوف من الموت, وهنا بدأت وساوسي وأحزاني, حيث إني أشعر بالسقوط, وعدم التوازن -خاصة في الليل- أثناء المشي والصلاة, خاصة إذا أطال الإمام في القيام.
ففي كل مرة يطيل الإمام أشعر أني سأسقط, أرتجف وتزداد دقات قلبي بشكل كبير, وقد قصدتُ طبيباً عاما بعد شهر, وقال: عندك ارتفاع ضغط, والدرجة 16, وأوصاني بالإقلال من الملح, وقال لي: لديك نقص في الأكسجين في الدماغ؛ فأعطاني دواء _ونوتروبيل ميغرالجين.
والآن تحسنت حالتي نسبيا, وأصبحت أصلي بارتياح نسبي, ومشكلتي الآن هي:
1- شعور بأن شيئا كالنمل يتحرك في أعلى الرأس -منطقة المخ- وخوف من أن يتحرك شيء في رأسي كما وقع لي فيما سبق.
2- شعور بالميلان أثناء المشي في بعض الأوقات، أي إني أميل يمنة ويسرة, أو أني على وشك السقوط.
3- خوف من المدرج بالجامعة, حيث الاكتظاظ وعدم التهوية, أشعر أن الأكسجين ناقص, وأني ربما سيغمى علي, أو....
4- ضغط دموي غير مستقر, فمثلاً قبل أسبوعين كان طبيعياً (درجة11) واليوم أصبح 16 أو 17.
5- يزداد التوتر والقلق النفسي في الفترة الفاصلة بين المغرب والعشاء, لا أدري سببه, ويزول هذا التوتر بعد صلاة العشاء مباشرة, وكأني أشعرُ بأني لم يقع لي شيء, ولم يصبني مكروه طوال اليوم, فأقول إن ما بي وساوس فقط.
فما تشخيصكم لحالتي -جزاكم الله خيرا-؟ هل هذه وساوس أم مس أو مرض آخر؟ وما سبب إصابتي المفاجئة بارتفاع ضغط الدم؟ هل له علاقة بنقص الأكسجين في المخ؟ وما سر عدم استقراره في المعدل الطبيعي؟ وما علاجكم المقترح؟
أرجوكم أجيبوا جوابا شافيا لكل ما تقدم.
نفع الله بكم.