السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة متدينة ومتعلمة -والحمد لله- ومن أسرة محافظة، وعمري 23 سنة، ومشكلتي أني أدخل إلى مواقع الزواج عبر الانترنت أملا في وجود إنسان يخاف الله تعالى، كما أني في السابق كنت مع شخص، وتقدم لخطبتي، لكن أهلي رفضوه، وأنا رفضت شخصا آخر؛ لأني تأملت في أن يقبل والدي بالشخص الأول، لكن لم يحدث لا هذا ولا هذا، ويشهد الله علي أني لا أتحدث في مواضيع خاصة، ولكن كل حديثنا كان بغية إكمال المشوار بطريقة نمحي بها خطأ تعارفنا الخاطئ، فان كان الحديث محرما، فما حكم ذلك؟
وإن كان قد تقدم لخطبة الفتاة شباب كثر، ولم تعرف من تقبل به؟ فهل هي مسيرة أم مخيرة في ذلك، يعني هل الله تعالى قد اختار لها الزوج وانتهى الأمر؟ أرجوكم أن تنصحوني، فأنا أريد التوبة، وأريد العفاف والستر.
بارك الله فيكم.