السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أسال الله بمنه وكرمه أن يوفق القائمين على الموقع، وأن يرفع قدرهم في الدنيا والآخرة.
أنا إنسان أعاني القلق من المواقف الاجتماعية، ومن الأمراض، ومن الزواج، بدأت الحالة عندما كنت صغيرًا، كان يصيبني خجل وخوف من الخروج أمام الطلاب، وكبرت وازدادت الحالة، وصرت أخشى الذهاب والحديث أمام الناس في المواقف والمناسبات الاجتماعية، وحضور الدورات بحكم أن عملي معلم، وإذا طلب مني الحديث أبدأ بالتوتر والتعرق والخوف، وزيادة نبضات القلب، ثم بدأت فيي حالة القلق من الأمراض، وبدأت هذه الحالة عندما كنت أستخدم علاجًا لمدة طويلة -ما يقارب السنتين على فترات متباعدة- لعلاج التقرحات في الفم التي تظهر في الفم بين الفينة والأخرى، ثم أحسست بألم حول الكلية، وخفت، وبدأت أقرأ عن الآثار الجانبية لهذا الدواء، فوجدت أنه في حالات نادرة قد يسبب التهابًا أو فشل الكلى، ثم جاءني القلق والخوف، وذهبت إلى المستشفى لعمل تحاليل وفحوصات، وقال الدكتور بعد خروج النتيجة أنت سليم، ولا تخف، كل ما في الأمر أنها التهاب عضلات، وستزول.
ثم جاءني الخوف من الزواج، وكلما تأتي أمي لتفاتحني بأمر الزواج يعتريني خوف وقلق، وزيادة بنبضات القلب، وبمجرد أن أهرب من موضوع الزواج بحجج وأعذار واهية أرتاح، ويذهب الخوف من الزواج.
بالنسبة لخوفي من الزواج هو مواجهة الأنثى والحديث معها، وكذلك الجماع، وكذلك من التحاليل ما قبل الزواج، وكلما يأتي طلب تحليل سواء للضغط، وغيره أتوتر، وأخاف إلى أن تخرج نتيجة التحليل.
أما في الفترة الحالية فأنا أخاف من السكر بسبب أن القلق يسبب السكر، وكلما زادت عدد مرات التبول أقول أني أعاني من السكر، وأتوهم المرض.
بعد قراءة الأعراض الجانبية عن هذا المرض عملت تحاليل قبل فترة للسكر، وللكبد، وللغدة الدرقية، وللقلب، وللكلى، وكلها -ولله الحمد- سليمة، علما أني كنت أمارس العادة السرية ما يقارب من 15 سنة، وقد قطعت هذه العادة -ولله الحمد-، وأستخدم علاج ميرازجن 30 بمعدل نصف حبة يوميا من أجل النوم بسبب حالة القلق التي أصابتني.
طمئنوني: هل يوجد علاج لحالتي؟ علما أن عمري الآن 32 سنة، ووزني 75 كجم، وخوفي أن يذهب عمري من دون زواج، ومن حضور المناسبات الاجتماعية والدورات، مع العلم أن إخواني الصغار تزوجوا إلا أنا، وأرغب بالزواج نهاية هذ السنة.
والله أني أعتصر ألمًا وبكاءً على حالتي، فهل سأشفى من هذه الحالة بعد الله بكم؟ لأن ثقتي بهذا الموقع (إسلام ويب) وبالقائمين عليه كبيرة، أرغب بوصف علاج لحالتي -دواءً- لا يسبب أمراضًا من السكري والكبد وغيره لحالتي، ومتى أتوقف عن العلاج؟
بارك الله فيكم، وفي أعماركم وأمدكم بعون وتوفيق منه، والله الذي لا إله إلا هو لا أملك إلا الدعاء لكم بظهر الغيب، أريحوني وطمنئوني أسعدكم الله في الدارين.
أنا أخاف من الذهاب للمستشفى سواءً للعلاج من مرض أو العيادة النفسية؛ خوفاً من رؤية الناس لي.