السؤال
السلام عليكم.
منذ خمس سنوات أصابتني نوبة هلع وخوف عند وفاة عمي، وشعرت وقتها بأفكار سوداوية، وأنني مريض وسأموت، وأخذت وقتها موتيفال لمدة أسبوع، وجاهدت كثيرا إلى أن خرجت من تلك الحالة -بفضل الله-.
الآن أنا أمارس لعبة كمال الأجسام منذ عام، ومنذ شهرين أخذت مكملا غذائيا -أعتقد أنه من المنشطات- اسمه (كلين بترول) يؤخذ للتخسيس، وفي اليوم الخامس من الجرعة أخذت منه وتمرنت وفي منتصف اليوم ارتفع ضغطي ووصل 150/100، وتسارعت دقات قلبي، وأصابتني نفس النوبة، وأحسست بأني سأموت، وشربت كركديه إلى أن اعتدل ضغطي، ووقتها أخذت موتيفال ليومين واستقرت حالتي وقتها، إلا أنه بعد أسبوعين مرض صديقي بمرض نفسي، وهو قلق نفسي شديد واكتئاب، وتوهمت بأنني مريض مثله، ووقتها شعرت بضيق شديد في النفس، وأرق في النوم وعدم تركيز وسرحان كثير، وقلت شهيتي، ولم يعد لي رغبة بفعل أي شيء، وعلى هذه الحالة استمررت أسبوعين أجاهد للخروج منها، فتارة أكون سليما وتارة تسيطر على الأفكار السوداوية.
المهم أني قررت أخذ الموتيفال بعد أن تملكني الضيق، واليوم هو اليوم العاشر من أخذ الموتيفال حبة ليلا، وأشعر بتحسن بسيط، إلا أن عدم التركيز لا يتركني، وأشعر عند النزول من المواصلات بدوار خفيف.
ما الحل؟ وهل أستمر على الموتيفال؟ وما هي الجرعة، أم آخذ شيئا آخر؟
أفيدوني، وشكرا لسعة صدوركم.