السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
أخاف من حدوث انتكاسة بسبب ما أعانيه من التوهم، عندما تناولت اللسترال كان في بداية تناوله يشعرني بالانشراح وحسن المزاج، ولكن بعد أخذ الجرعة العلاجية حبة صباحًا، وحبة مساءً أصبت بالصداع، وأحس بصفير في الرأس، قللت الجرعة لنصف حبة في اليوم لمدة أسبوعين، ثم توقفت، وتناولت البوسبار لمدة 3 أشهر مع التوقف التدريجي نصف حبة صباحًا، ونصف مساءً لمدة أسبوع، ثم نصف مساءً لمدة أسبوع، ثم توقفت.
والآن أشعر بشدة عصبية عندما أسترخي، أحسها عند الأذن، وأميل للانفعال الزائد في بعض المواقف، وأفكر بالعنف، ولكن سرعان ما أتدارك نفسي، وأقوم ببعض التمارين الرياضية، وأحيانًا أشد بأسناني جدار الخد الداخلي للفم، هل هذا توتر وقلق؟
مع العلم أني لا أشعر بالقلق، وأنا لا أريد العودة للعلاج ثانية، وعندي عزيمة على الاستمرار في العلاج السلوكي، وتمارين الاسترخاء، فالعلاج يشعرني بأني مريض، وقد لا أكون كذلك، وكما قلت لي سابقًا بأنها حالة عرضية، وستنتهي بصورة مطردة.
ما رأيكم في التوقف الكامل والاستمرار على العلاج السلوكي من الراحة والتغذية والرياضة وتنظيم الوقت بين العبادة والقراءة؟
علمًا أني لا أعمل؛ لأني في الخدمة العسكرية، ولا أشعر بقيمة الحياة، وبعض المشاعر مثل: الخوف من الموت، وأخبرت أبي وأمي بحالتي، لكنهم يرون أني طبيعي.