السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله يا دكتور محمد.
معاناتي: أنا أشتكي من الخجل من الناس، أحيانا لا أحضر المناسبات، وعندما أعلم أن هنالك مناسبة أصيب أحيانا بضيق، وبسرعة خفقان القلب، وأفكر بها طويلا قبل الذهاب.
وعندما يقع خلاف ونقاش قوي ويغضبني بيني وبين أي شخص يبدأ جسمي كله بالارتعاش بداية من رأسي، حتى أحيانا أثناء (السوالف) الحديث البسيط مع أي شخص، أحيانا إذا قام بالنظر إلي أثناء الحديث رأسي يرتعش، وأحس بارتباك.
وأيضا عندما أقوم بمراجعة الدوائر الحكومية، وأثناء دخولي على أي موظف أعاني وأحس أن رأسي يرتجف، وأرتبك بشكل كبير، حتى عندما أكون إماما وأصلي بأحد الأشخاص صوتي يختنق، وأحس برعشة في الجسم.
وبسبب هذه الرهبة والخوف أصبحت لا أهتم بمستقبلي، وأنا أحب أن أصبح إنسانا مفيدا وناجحا، ينظر للأمام بدون خوف أو رهبة، لكن هذه المشكلة تشكل حاجزا كبيرا لي.
علما أنني أبلغ من العمر 29 عاما، وعاطل عن العمل.
أريد أن آخذ دواء زيروكسات وأجربه، بعدما قرأت في أغلب ردودك يا دكتور أنه دواء مفيد للرهاب الاجتماعي، وهل التدخين يبطل مفعول الدواء.