السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن التالي:
قريبتي في بداية الشهر السابع من حملها تخاصمت مع زوجها، والنتيجة أن جنينها ظل يتحرك في بطنها، ويركلها لمدة يوم ونصف دون توقف ولو للحظة واحدة، والآلام كانت شديدة نتيجة حركته، وهي ظلت تصرخ ولا تستطيع الوقوف بشكل مستقيم، ولم تصلِّ بسبب الألم، وقد أعطوها مسكنات، ولم تتوقف، وكل شيء ظهر طبيعيا بالتصوير.
بعض الأطباء قال: الحالة نفسية بحتة، بسبب الغضب، والبعض قال الجنين حر في حركته، فهل السبب هستيريا أم شيء آخر؟ علما أنه لا توجد التهابات ولا حمّى، وهل إن كانت موجودة قد تكون سببا في ذلك؟
ما سبب الدم الأسود أو القديم الذي تجده الطبيبة أحيانا عند فحص المريضة في القفازات؟ علما أن الرحم يكون متسعا بأصبع واحد، والتصوير كان جيدا، وحالة الجنين جيدة.. هل السبب انفصال مشيمة؟ أم أنها سدادة الرحم؟ علما أنه لا توجد التهابات، ولا ضائعات، ولا حكة أو حرقة، بل مجرد آلام حوضية بسيطة؟
كما أن عندي بعض الأسئلة أيضا:
1. ما الآلية العلمية لتفسير تأثير الحمى في التقلصات الرحمية والولادة قبل الأوان؟
2. يقولون: إن ماء الجنين تسرب، وأن الرحم مغلق مع ذلك، فكيف يكون ذلك ممكنا؟ وكيف يخرج أساسا دم الدورة من رحم مغلق دون حمل، أو مع الحمل؟ كيف يخرج الدم؟ أريد جوابا شافيا.
3. ما أسباب آلام الولادة الشديدة، والتي لا تتحمل معها المرأة حتى فحص الطبيبة لها، وتظل تصرخ وتصرخ، وبعد الولادة تعاني من نزيف شديد، وهذا دائما ما يحدث؟ وبالمناسبة: تلك المرأة تعاني من الآلام المبرحة التي تشبه المخاض عند الجماع، وتظل متوعكة، ولأيام بسبب آلام الظهر وأسفل البطن، مع تعب وغثيان، ما سبب هذه الحالة الغريبة؟