السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 22 سنة، طالب في المرحلة الجامعية، لاحظت منذ سنوات أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة متوسطة، أعتقد أن أكثر المواقف التي أواجه فيها صعوبة هي عند التحدث أمام الناس الذين لا أعرفهم، أي أمام عدد كبير، أو حتى لو كان عددًا صغيرًا، طالما أني لا أعرفهم معرفة قوية أواجه الإشكالية، أيضًا في المناسبات، أنا لا أحب تلبية دعوات المناسبات، ولا أحب أن أكون حاضرًا فيها، أحب العزلة أكثر من الاحتكاك بالآخرين, تختفي الأعراض عندي عندما أكون مع شخص مقرب لي جدًا.
المشكلة أني لم أكن ألاحظها، أو أعيرها اهتمامًا في السابق، لكن منذ دخولي للجامعة، وخصوصًا قرب تخرجي والتفكير فيما بعد التخرج من وظيفة، وزواج، وغيره؛ أصبحت أقلق كثيرًا، وسببت لي حزنا واكتئابا؛ لأني أعتقد بأني غير قادر على تحمل المسؤولية، ولا بناء أسرة، مع أني متفوق -ولله الحمد- في دراستي.
لقد قرأت عن علاج اسمه الاندرال وأنه فعال جدًا، لكنه للأسف لا يوصف لمن لديه مرض الربو، وأنا أعاني منه، أريد أن تختفي الأعراض لدي حتى أستطيع الثقة بنفسي أكثر وتبتعد عني الأفكار السيئة.
لكني لا أريد علاجًا يسبب لي مشاكل أخرى مثل: الضعف الجنسي، أو مشاكل نفسية أخرى، أو أن أصبح مدمنًا عليه، وحين تركه تحدث لي انتكاسه، أو ما شابه؛ لأني أرى أن حالتي ليست صعبة جدًا، لكنها تحتاج لعلاج بسيط.
وللعلم أنا لم أستخدم علاجًا نفسيًا من قبل أبدًا.