السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني من القلق الشديد، وبعد أسابيع أحسست بضيق الصدر ووخزات في الصدر، ومن ثم حرقة في الصدر بقيت أيامًا وذهبت!
أصبح لدي ضيق في المريء، قرأت عنه وعرفت أن ارتجاع المريء بسبب حموضة المعدة، وهذا ما كنت أحس به، كما أحس عند الأكل بصعوبة قليلة عند البلع، وعند بداية البلعوم رأيت ضيقًا نوعاً ما، فهل اللوزتان أو التهاب المريء من جراء الحموضة الزائدة؟
عند إحساس بارتجاع المريء، وضيق في مكان اللوزتين، وقبلها شربت القهوة، والشطة الحارة، وشربت القليل من الليمون، وفي نفس الوقت كانت المعدة في هيجان؛ لأني كنت قلقا بالتفكير في أمور نفسية.
قبل الإحساس بارتجاع المريء ذهبت للدكتور، لأني كنت قلقا بسبب وخزات الصدر عند التنفس، ومصحوبة بألم في أعصاب الرأس مع نبضات.
أجرى لي فحص الدم للمناعة، وكانت 5400، ثم ذهبت مني هذه الحالة، وتخطيط القلب، وقلبي سليم، ولكنه في وقته مصحوب بنبضات سريعة، لأني كنت قلقا لحضوري للدكتور، ولقلقي النفسي.
لدي تحت الرقبة الغدد اللمفاوية ظاهرة، ولكنها صغيرة، وعندي دوار خفيف نادر، عندما أقوم بالتركيز أو بالتفكير والقلق.
أنا خائف، فهل ما يجري بي يمكن الشفاء منه؟
شكراً لكم.