السؤال
السلام عليكم.
عمري 31 سنة، أعاني من دقات قلب بين 100 و 120 في أغلب الأوقات، خصوصًا عند النوم، وفي الصباح وبعد الأكل إضافة إلى ضيق في النفس أحيانًا.
بدأت الحالة قبل 3 أشهر بعد سماع خبر وفاة ابن خالي، وأصبت بتسارع في نبض القلب وخفقان عال جدًا، إضافة إلى ارتفاع في الضغط.
بعد عمل الفحوصات أكد طبيب القلب على سلامة القلب، وصف حالتي بـ Anxiety وتم إعطائي اندرال، ولم أستفد، ودياكسيت لمدة أسبوع، وأيضًا لم يحل المشكلة حيث ما زلت أعاني من نبض عال أكثر من مائة، عند بذل أي مجهود، أو توتر، أو انفعال بسيط.
أعاني من ذلك منذ مدة آلام تخف وتشتد، لكنها تقريبًا دائمة في أماكن مختلفة في الرأس، وخصوصًا دائرة الرأس الأعلى وآلام في الرقبة تنميل أحيانًا في الجهة اليسرى من الوجه واليد اليسرى.
قمت بعمل رقية شرعية والراقي أخبرني بأني أعاني من توتر في العصب العاشر، حاولت قدر المستطاع اتباع نصائحه بعدم التفكير السلبي والتوتر والقلق وإشغال نفسي منذ 4 أسابيع، علمًا أني أرقي نفسي، وأغتسل بالماء المقروء عليه يوميًا منذ أسبوع، ومع ذلك ما زلت أعاني من كل ما ذكرت سابقًا.
أرجو المساعدة وجزاكم الله عني كل خير.