السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على شاب وأحببته حباً شديداً، وشاء الله أن نفترق، وأن يذهب كل واحد منَّا في طريقه، وأنا بعد ما افترقنا سلكت طريق الله، وقررت التوبة والهداية، وتركت كل المحرمات.
سجلت في تحفيظ القرآن، وبدأت بتعلم العلم الشرعي، لكن ما زال ذلك الشاب في مخيلتي، ولا أستطيع نسيانه، وأكثر ما يؤلم قلبي أنني أعرف أنه يسلك الطريق الخطأ، وما زال غارقاً بشهوته، ويفعل ذنوباً كثيرة هدانا الله وإياه، ولا أستطيع التحدث معه ونصحه، أريد طريقة لأنصحه، بحيث لا يعرف أني أنا المرسلة.
وهل يجوز أن أستغفر الله عنه، وأدعو له بصلاة الوتر، وأتصدق عنه، وأتصدق عنه صدقات جارية؟ حتى أني أحياناً أقدمه على نفسي؛ لأني أحبه كثيراً، وأخاف عليه، وخاصة أنني أعرف بعض أخطائه فيزيد خوفي عليه.