السؤال
السلام عليكم
أنا رجل بعمر 27 سنة أعزب، مشكلتي أنني أكره الخروج من المنزل، وبمجرد التفكير في الخروج أشعر بضيق واختناق شديد.
تركت العمل بدون سبب ولا مقدمات، علماً أنه عمل خاص لي ومربح، فأنا منعزل عن الناس وغير اجتماعي لا مع أصدقائي ولا مع أفراد عائلتي، وكثير الغضب من أشياء تافهة.
أحب الوحدة، وأسكن في منزل بمفردي مند ظهور تلك الأعراض، وأشعر بالضيق عند تواجد أسرتي معي، ولكن -والله ثم والله- ذلك ليس برغبتي، وجسمي كله يؤلمني خاصة الرأس أثناء النوم، مع العلم أنني دائماً مستمع للقرآن.
أنفق مالاً كثيراً بدون إحساس ولا شعور، وفي الأخير لا أعرف أين أنفقته، علما أني لا أزني، ولم أشرب الخمر مدة حياتي، حتى إنني لا أعرف أنواعه ولا أسماءه، وعقلي -دائماً- شارد وغائب، أبحث عن شيء لا أعرفه، وأحس بذنب كبير؛ لأنني لا أداوم على الصلاة، ولكنني -والله- أحب ديني وصلاتي، ولكن ما العمل؟ فتركي للصلاة بلا إرادتي، وعندما أصلي أحس بِحَرٍّ شديد في بدني ورأسي، وأحياناً أكون شارداً في الصلاة خاصة في المسجد وصلاة التراويح، ودائماً أحاول الرجوع إلى الصلاة ولكن بدون جدوى.
عالجت بالرقية الشرعية (4) مرات، ولكن على مراحل متقطعة، ولا أداوم عليها، وأخاف من زيارة الطبيب؛ لأن عندي وسواسا بأنني مريض بمرض خطير.
لا يهمني عملي ولا صحتي، أريد فقط الرجوع إلى الصلاة والتقرب إلى الله.
هل -فعلاً- هذا سحر، وكيف أعالجه، وهل سيعاقبني الله على تركي الصلاة؟ فأنا أشعر بذنب كبير، وكأنني أستهزئ بالصلاة، فمرة أصليها، ومرة أتركها.
أعتذر إليكم عن أسلوبي في الشرح؛ لأنني لا أجيد التعبير بالعربية كثيراً؛ لأنني من أصول أمازيغية.
شكراً لكم مسبقاً.