السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ سنتين، ولم أحمل إلى الآن، في التشخيص الأول أخبرتني الطبيبة بوجود تكيسات شديدة، والدورة غير منتظمة، فوصفت لي حبوب الجلوكوفاج وكلوميد، وفي الموعد الذي يليه أجرت لي الأشعة، وتبين من خلالها وجود بويضة على المبيض الأيسر، لكن جهة الأيمن ما زالت التكيسات موجودة عليها، ولم يحدث حمل.
وخلال السنة الماضية ذهبت كثيرا إلى المستشفيات، وأجريت تحليلاً لهرمون الحليب، وأخذت علاجاً له، وأصبح مستواه طبيعياً، لكن التكيسات ما زالت موجودة، تتلاشى ثم وتعود.
وخلال مراجعتي أخذت الدوفاستون لمدة 3 شهور، وحمض الفوليك لمدة شهر، وجلوكوفاج وكلوميد لمدة 3 شهور أيضاً، وأخذت إبرة تفجيرية لتنزيل البويضة، ولكن اكتشفت في الشهر الذي يليه أنها لم تنزل، وما زال الكيس عليها، فوصفت لي الطبيبة حبوب الياسمين لمدة شهر، ونزلت الدورة بعد ذلك، ووصفت لي الطبيبة الكلوميد، وأخبرتني إن بطانة الرحم ضعيفة.
وبالأمس كان اليوم العاشر من الدورة، أجريت أشعة للتكيسات، فتبين أنها ما زالت موجودة، وتوجد بويضة واحدة حجمها صغير 10 ملم، فوصفت لي الطبيبة إبر منشطة، لكنني لم آخذها.
سوف أرسل صور تحاليلي والأشعة الأخيرة التي أجريتها، وتحليل زوجي، ولكنني عرضت التحاليل على 3 أطباء، اثنان قالا: إنه سليم، والثالث قال: نسبة اللزوجة عنده مرتفعة، وصرف له العلاج، هل ينفع العلاج أم لا؟ وهل زوجي يحتاج للعلاج؟ وما هو علاج ضعف بطانة الرحم والتكيسات؟
طلبت من الطبيبة أن أقوم بإجراء أشعة الصبغة، فقالت لي: لا يصح عملها، وأنت لم تلدي بعد، هل نصيحتها صحيحة؟ وكيف أرفق صور أشعتي والتحاليل؟
أفيدوني، أرجو الإجابة على جميع استفساراتي، وسأكون ممنونة لكم.