السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
مررت بظروف صعبة، من فقر، إلى مشاكل أسرية وعلى أتفه الأسباب، وبصورة شبه يومية، وغير ذلك لدي أخ معاق ذهنيا، فهو ودود وأحبه كثيرا، ولكني قلقة عليه من كل شيء، خصوصا من المستقبل، وأتعذب كثيرا عندما أتأمل حاله، كنت أتمنى أن يكون طبيعياً مثلنا -الحمد لله على كل شيء-.
مشكلتي الآن: أنني أصبحت أشعر بالكسل، والعجز والبرود، ولا مبالاة، وأشعر أنني أفعل الشيء بصعوبة، وحتى إن بدأت أفعله لا أستطيع إنهائه، فأنا بدأت دراساتي العليا ولكنني لا أشعر بأي حافز؛ كي أستذكر دروسي أو أشعر بقلق حتى في وقت الامتحانات، مما جعل أدائي سيئا للغاية.
كما أنني أصبحت أذهب إلى وظيفتي بصعوبة، وفي كثير من الأحيان أشعر بالغثيان الشديد صباحا قبل أن أذهب إلى العمل، وتركيزي أصبح قليلا، وأتعلم مهارات جديدة بصعوبة، وعندما أفعل الشيء لأول مرة ينتابني توتر وخوف شديد، وخصوصا أمام زملائي، مما يجعلني أفشل في كثير من الأحيان.
الآن أشعر بالفشل، وقلة الثقة بالنفس، والتشاؤم، وقلة الحافز، والكسل الرهيب، حتى أنني قد أجلس في سريري لساعات، وأدمنت على الإنترنت، وأشعر بأنني قليلة الحظ في هذه الحياة، وغير موفقة فيها.
أصبحت لا أواظب على الصلاة، وإن صليت لا أركز فيها، وبدأت أخذ عقار مودابكس نصف قرص ليلا منذ 3 أيام، فهل هذا عقار جيد أم توجد عقاقير أفضل منه؟
ما أريده أن أخرج من دائرة الاكتئاب، فأنا لا أريد شيئا غير الراحة النفسية، أشعر بالحزن معظم الوقت، وأصبحت أبكي كثيرا، وأحب العزلة، أريد أن أنجح في عملي ودراستي، وأتفوق فيهما ولكنني أشعر بالعجز والتشاؤم الذي أصبح يزيد يوما بعد يوم.