السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
دكتوري الفاضل في البداية أشكركم على هذا الصرح الطبي العظيم.
أعرض لكم أمري الغريب في نهاية عام 2009 أصبت بالقولون العصبي الذي آلمني كثيرًا، واستمر معي في مغص وألم لمدة 6 أشهر، وبعدها صرت أتأقلم معه فيأتي ويذهب، وأنا محتسب.
عند منتصف عام 2011 أتتني أول نوبة هلع، وبعدها دوخة وأرق، وخوف وبعد الإفاقة منها أتتني ضيقة لمدة أسبوع وذهبت واستمرت الأعراض تأتي وتذهب، وبعدها استمر معي قلق وعسر في المزاج، إلى عام 2013 قمت باستخدام دوغماتيل بجرعة 100 ملغ يوميًا، -والحمد لله- غابت جميع الأعراض واستمريت عليها إلى الآن، لكن في بداية عام 2015 انتقلت من السعودية لأمريكا، فعاودتني أعراض القلق والضيقة تأتي وتذهب، لكنها أشد شراسة من ذي قبل، أم أني أصبحت أقل جلادة؟
مع العلم أنني ما زلت أستخدم الدوغماتيل، وأيضًا أتتني حالات ضيقة تستمر لمدة أسبوع مما أثر عليّ في مجرى حياتي، وقد خضعت لعدة جلسات علاج معرفي سلوكي لمدة 6 أشهر، ولم تأت بتلك النتيجة خاصة في وقت اشتداد النوبة.
أنا الآن أطلب العون منكم ماذا أفعل؟ وهل سأعود كما كنت؟ فأنا الآن في حيرة، هل الأمر مرض نفسي أم روحي؛ لأنني -ولله الحمد- لا أعاني ضغوطًا نفسية.
هل يجب أن أستخدم علاج غير الدوغماتيل؟ وهل سوف يعالجني أم أنه مهدئ؟ هل الدواء النفسي يشكل خطرًا؟ وهل سوف يسبب إدمانًا أو تعودًا؟ هل سأبقى هكذا بقية حياتي أم ماذا؟ هل القلق يسبب آلامًا أسفل الظهر؟
أرجو منكم إفادتي، ولكم مني جزيل الشكر وخالص الدعاء.