السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، شهادتي الدراسية عالية، وكنت دينيا بوضع جيد، أبي طيب جدا، وكريم، وأمي عصبية، ومتحكمة، ومسيطرة، لكنها طيبة أيضا.
قدر الله علي أنا وإخوتي السفر لبلد آخر، وأهلي يمكثون في البلد الأصلي، سافرنا ومررنا بظروف صعبة جدا لا تطاق، ووصلت لمرحلة الجنون، ولكن تيسرت بعض الأمور.
أنا الكبيرة بين إخوتي، وفي هذه الفترة هناك شاب أعجب بي، في أول مرة رفضته، وبعد شهر عاد وأرسل خبرا لأهلي مع أكثر من شخص، ولكن أهلي لم يعطوه أي إجابة، وطلبوا منه الانتظار حتى نعود. الشاب لا يعلم أنني أمارس العادة السرية بشكل خفيف، ولكن عندي ميول فطرية عادية، فلما جاء أحببنا بعضنا تقريبا، وبدأنا نتعود على بعضنا، ولكنني مع الأسف فقدت صفتي كبنت ووقعنا في الخطأ وتبنا كثيرا.
أهلي رفضوا الشاب بسبب إصراره علي، وأنه أرسل أكثر من شخص لخطبتي، فأهلي لا يعجبهم هذا التصرف، وأيضا شهادته الدراسية أقل مني بكثير.
أنا أحبه، وأريد أن أستر على نفسي، ولكن أهلي غير موافقين، فهو يريدني وأنا أريده، أريد الهروب معه، ولكن لا أريد كسر قلب أمي، فماذا أفعل؟
أحيانا تأتيني حالات اكتئاب، وأصل فيها إلى الانتحار بأي طريقة، بخنق نفسي، أو أي طريقة، المهم الموت.
أنا الآن ولله الحمد مواظبة على الصلاة، هل سيغفر لي الله؟ فأنا أحب الله كثيرا وأثق أنه سيبدلني خيرا، وأدعو في الاستخارة دائما.
ماذا أعمل؟ تعبت كثيرا، أريد من أهلي الموافقة والقبول، فهم لا يعلموا بالخطأ الذي ارتكبته وأنه سوف يستمر إذا لم نتزوج.
كتبت الرسالة على السريع وبشكل مختصر.