السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أحسب نفسي ملتزما، وفي لحظة ضعف وقعت ضحية ذئب بشري، فصور لي مقطعا مخلاً وهددني بنشره على النت، ووعد بحذفه مقابل مبلغ مالي. ولقلة تجربتي ساومته وحاورته حتى أصبح المبلغ بسيطا ودفعته خلال 3 أيام، وقبل دفعه أعلنت توبتي وتوجهت إلى ربي، ثم كررت حسبنا الله ونعم الوكيل، ولعل حرارة هذا السلاح وصل إلى نفس المبتز، فبعد استلامه المبلغ ظل يطلب مني المسامحة، ودفعاً لشره قلت له لا بأس، وقطع الاتصال، فأغلقت الهاتف وعطلت حساباتي على النت، ولم أترك له مجالاً لمعاودة الاتصال، والحمد لله أصبحت مداوماً على الصلوات في الجماعة وعلى الاذكار، ولكن هاجس الخوف من الفضيحة ما زال يراودني، وفقدت قسطا كبيرا من ثقتي بنفسي أمام الناس، فبماذا تنصحونني؟
ولكم مني أسمى عبارات الشكر والتقدير.