السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مدمن للعادة منذ تقريبًا أربع سنوات، وأنا مقبل على الزواج، وبقي عليه أربعة أشهر، أصبحت أتأثر نفسيًا وتغلبني الشكوك، فهل هي من آثار العادة النفسية، وكان انتصاب ذكري رائعًا، لكن قبل قرابة الشهر أصبحت أوسوس بعدم الانتصاب، والخوف من الزواج، أو بعدم القدرة عليه.
مع العلم أني عندما أكون حزينًا أو خائفًا من عدم الانتصاب لا ينتصب، مع العلم أنه ينتصب عندما أحادث خطيبتي، ولكن أصبح عندي وسواس بعدم القدرة في ليلة الدخلة.
مع العلم أنه يحدث انتصاب كامل، فهل هذا الوسواس من الأمراض؟ أحيانًا أخاف من الأمراض ومن الزواج، ويعتريني قلق وخوف مفاجئ، عاهدت نفسي بعدم العودة لها، لكن هل هذا الخوف والقلق يزول بالامتناع عنها والتوبة الى الله؟ لأني أفكر أن ألغي الزواج من خوفي بعدم الاستطاعة، مع أني أستطيع بإذن الله، ولكن السؤال: هل تزول هذه الآثار؟ وهل الأربعة الأشهر المتبقية كافية؟
أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- والله إني لا أنام جيدًا من خوفي، ولي يومان عنها، ودمتم بود.