السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية: نفع الله بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين.
أبلغ من العمر (27) عاما، ولدي مشاكل في التواصل الاجتماعي منذ الصغر؛ حيث أعاني من الرهاب والقلق وعدم الثقة في النفس عند الحديث، بالإضافة أن لدي ضعفا في السمع، وأخجل أن ألبس السماعة إلا إذا حاولت إخفاءها؛ مما يؤدي إلى عدم فهم الكلام، وسماع بعض المحادثات، وتذمر الآخرين من عدم سماعي لهم، فأصبحت أتجنب مشاركة الآخرين في الاجتماعات والخروج مع الأصحاب.
أيضا مشكلة التردد، وعدم اتخاذ القرار، مثلا: حصل لي في العمل منذ فترة أني كنت أرغب بالنقل، وعندما تمت الموافقة أصابني التردد والحيرة والخوف، وأصبحت كثير التفكير حتى بقيت في مكاني لم أنقل، وإلى الآن وأنا أشعر بالحسرة على ما ضيعته من فرصة، علما أني من المتميزين في عملي، وأيضا أصبحت مكلفا لرئاسة القسم إلا أني لا أشعر باهتمام وأهمية؛ لذلك تراودني فكرة الاستقالة من حين لآخر، ولم أستطع أن أشغل نفسي وأغير تفكيري، وحاولت أن أقرأ إلا أني أفتح أول صفحة ثم أغلق الكتاب، وحاولت في الرياضة، واشتركت في النادي إلا أني لا أذهب، وغالبا دائم التفكير في مشاكلي، وأصبحت حياتي كلها البحث عن حلول، أرهق عقلي من كثرة التفكير.
نهاية: أسأل الله أن يبعد الهم والغم عن المسلمين، اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال.