السؤال
السلام عليكم.
في هذه الأيام أعاني من شبه انتكاسة مرضية، فلقد كثرة الأدوية لدي، وأنا أبحث عن الشفاء والأمل بإذن الله.
جميع فحوصاتي كانت سليمة، وهي: فحص الغدة الدرقية لأكثر من مرة، فحص نسبة ترسب الدم، فحص فيتامين D، فحص الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والأنيميا، ورسم مخ وأشعة مقطعية.
في بداية مرضي كانت الأعراض محدودة ومتغلبا عليها، وأول دواء وصف لي هو الموتيفال ثم السترال ولكن لم آخذه بسبب خطأ من الصيدلي، قال لي بأن آخذه وقت اللزوم، وهو من المفروض أن يكون 6 شهور بانتظام.
وبعد زيارة أطباء آخرين، وصفوا لي أدوية الاكتئاب كلها على مسمى استالوبرام Escitalopram، مثل السيبرام والاستيكان والسبرالكس.
وأرى أن هذه الأدوية أضافت لي أعراضا جديدة، كالشعور بتعب دائم، وهبوط، وآلام الجسم، فوصفوا لي سيبرام 20، وأخذته لمدة 6 شهور، ولكن نفس الأعراض ما زالت موجودة، فأعطوني سمبليتا فاختفت آلام الجسم، واحتل مكانها الهبوط والاكتئاب، والشعور بالاختناق، والتفكير بالانتحار، والنوم 24 ساعة، فتركته، وعندما تركته اختفت هذه الأعراض.
الأعراض الحالية والمستمرة معي الآن: النوم الكثير جدا، وعند الاستيقاظ مبكرا أنام مرة أخرى، لأني أشعر بالملل، ولا يوجد لدي حماس لأي شيء، وأشعر أن كل شيء بلا قيمة فأنام مرة أخرى.
وعند الاستيقاظ أشعر أني ندمان على هذا النوم، وأني إنسان غير طبيعي، واحسد كل من حولي على النشاط الذي هو فيه، أريد أن أكون مثلهم، وأندم كثيرا.
أشعر بالإرهاق الشديد وعدم التركيز دائما في آخر اليوم، وأشعر وأنا أمشي كأني سوف أسقط، وأشعر بثقل الأكتاف، وأشعر بالدوخة وعدم التركيز، فهل أستمر على أدوية الاكتئاب، أم أن هناك أدوية أخرى مفيدة تزيد من نشاطي وصفاء ذهني وتحسن من هذه الأعراض السابق ذكرها؟