السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله عنا كل خير.
إخوتي الكرام، كنت قد وضعت لنفسي ورداً للصلاة على الرسول، والتزمت فيه مدة من الزمن، ولظروف معينة في هذه الأيام تساهلت بالورد قليلاً، ولم أبلغ العدد المعين للصلاة على الرسول.
أضف إلى ذلك أني -حسبي الله ونعم الوكيل- أصاب أحياناً بالوسواس والهموم والخوف، وهذه المرة عندما تجاوزت أزمة الوساوس أحس أن هناك جفوة بقلبي تجاه الرسول، وقسوة لم أعهدها من قبل.
أحبه وأجله وأحترمه، لكن مشاعر الشوق إليه والمحبة له عليه الصلاة والسلام، واتباعه في كل كبيرة وصغيرة من أمور حياتي بدأت تقل!
أنا خائفة وحزينة جداً، ولا أدري كيف أعود لسابق عهدي، من الشوق والمحبة العظيمة لجنابه الكريم، والأنس بالصلاة والسلام عليه.