السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أربعة أعوام كنت على علاقة بشاب تقدم لخطبتي، وقبل أن يتقدم بشكل رسمي لأهلي تواصلنا مع بعضنا، وبعد عدة أشهر تقدم الشاب بشكل رسمي.
رفضته أمي بحجة أنه طالب وما زال يدرس، واستمرت علاقتنا وتقدم بعد التخرج لخطبتي مرة أخرى، وفي هذه المرة تعذرت أمي بالوظيفة، وأنه لم يكون نفسه وغير مستعد للزواج، وبعد سنة تقدم للمرة الثالثة بعد أن توظف وجهز نفسه، تحدث الشاب مع والدي بشكل مباشر وخطبني منه دون محادثة أمي.
بعد أن سأل والدي عنه وتأكد بأنه شاب على خلق ودين، والجميع يمدحه ويمدح أخلاقه، فاتح والدتي بالموضوع، ورفضت بحجة أنني طالبة ولم أتخرج من الجامعة، لم يقتنع أبي بذلك وكلمني في أمر الخطبة، ووضع القرار بين يدي، فهذه حياتي وهذا مستقبلي، وبعد تعقيدات كثيرة أخبرت والدي بالقبول.
لم يتمكن أبي من إتمام الموضوع بسبب رفض أمي، بعدها أخبر والدي الشاب بأنه يستطيع خطبتي بعد تخرجي، ووعدتني أمي بأنها لن تعارض زواجي، تخرجت -بفضل الله-، وتقدم الشاب مرة أخرى، وجاءت أمه للتحدث مع أمي، وتحججت أمي بأنها لا تستطيع محادثة أبي في الموضوع، لأننا سوف ننتقل إلى منزل جديد، وأن أبي متوتر وعصبي هذه الفترة.
بعد شهر تقدم الشاب للمرة الخامسة وتحدث مع والدي مباشرة، وظن أبي ظن السوء بنا، ووصل الموضوع بأن أحلف اليمين بأنني لم أرتكب كبيرة مع هذا الشاب، حلفت اليمين لأنني لم أرتكب معه أي كبيرة، أخبرتني أمي بأن الزواج سيتم إذا كنت موافقة، وبعد أن أبديت موافقتي عارضت أمي الزواج هذه المرة بحجة أن أصول الشاب من جنسية أخرى، علما أن أصول أمي من ذات أصول الشاب، نحن نحمل نفس الجنسية ولكن أصوله مختلفة، وبعد التعقيدات الكثيرة وتهرب أبي من الشاب، ثم أخبره بأن طلب زواجه مني أمر مرفوض.
ما زال الشاب يريد التقدم لي مرة أخرى، وأنا ما زلت موافقة على الزواج منه، فما هو رأيكم في الموضوع؟ بالإضافة إلى ذلك أنا ما زلت على تواصل مع هذا الشاب.
وشكرا لكم.