السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
هذه ليست المرة الأولى التي أستشيركم بها، حيث كانت استشارتي الأولى 2132654 قبل 4 أعوام، مشابهة نوعا ما من ناحية القلق.
أما الآن فالحالة هي قبل شهرين وعدة أيام، بدأ عندي صداع، ودوخة بسيطة لعدة أيام ما يقارب أسبوعا، بدأت أسمع من بعض المعارف (أنت أنحف، أو لقد انخفض وزنك) مع العلم أني أعمل كمهندس، وأمارس بعض النشاط الجسدي، وآكل بصورة كبيرة أيضا.
بدأ الأمر يثير قلقي وبعدها بدأت عندي حالة من الغثيان بعد مراجعتي لطبيب العيون (عمل لي نظارات طبية؛ لأني أعاني من قصر وسكماتزم قوي) وأعطاني حبوبا ضد الغثيان، ولكن القلق بدأ يزيد لدي خوفا أن أكون مصابا بمرض خبيث، فانقطعت شهيتي تماما عن الطعام، بل حتى أتقيأ عندما آكل صباحا، عندها راجعت طبيبا اختصاصيا للأمراض الباطنية، وعملت فحصا للإدرار، والدم للتأكد من التهاب الكبد الفايروسي، أو الأمراض الأخرى، والنتيجة كانت طبيعية -والحمد لله-.
أعطاني الدكتور مضادا للاكتئاب AMITRIPTYLINE، وكذلك فاتحا للشهية CIPTADINE، وكذلك مقويات CENTRUM بعد 10 أيام من العلاج قل لدي القلق، وتحسنت شهيتي للطعام -ولله الحمد- وكنت قبلها أشعر بالتعب أيضا، قلت هذه الأعراض، ولكن وزني استمر بالنزول، علمًا أن وزني كان مستقرا بداية العام 103 كغم، أو أكثر والآن 99 ، وبعد ثلاثة أيام 97 كغم، ولم أزِن بعضها.
والمشكلة أني أقرأ الكثير في الانترنت عن الأعراض، وكلها تخيفني من أن أكون -لا قدر الله- مصابا بمرض خبيث، وقرأت أن من الأعراض الخبيثة بحة بالصوت، وبدأت أحس ببحة في صوتي، وقرأت أن من الأعراض التهاب الغدد، فتحسست خلف أذني اليسرى فوجدت انتفاخا صغيرا، لا يوجد مثله خلف الأذن اليمنى، وهذه نفس الأعراض عانيت منها قبل 4 أعوام، وعملت صورة مقطعية للدماغ حينها ولم يظهر شيء، أما الآن الأمر مختلف مع فقدان الوزن.
هل فقدان الوزن هذا له علاقة بالحالة النفسية؟ أم يوجد مرض عضوي؟ وإلى أين أذهب؟ لأني ذهبت إلى عدة أطباء، وهم يشخصون أشياء مختلفة كتهيج القولون، أو حامضية المعدة أو سبب نفسي، وللعلم لا يوجد لدي مؤثر نفسي قوي يدفعني للاكتئاب سوى اكتئابي من خوفي من المرض عندما بدأ الناس يخبرونني أني أبدو أنحف.
معلومة إضافية: إذا قرأتم استشارتي قبل 4 أعوام المذكور رقمها أعلاه، ستجدون أني كنت أعاني من إسهال شبه مستمر بعدها كان البراز لينا معظم الوقت طول تلك الفترة حتى الآن.
آسف جدا على الإطالة، ولكن لم يبق لي غيركم من بعد الله سبحانه والرقية والدعاء، أنتظر جوابكم بفارغ الصبر، لا تنسونا من دعائكم، وجزاكم الله خيرا.