السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بدأ معي قبل ست سنوات، وقد حفّز ظهوره استخدامي للحشيش، فعانيت من نوبات الهلاوس والضلالات وعدم القدرة على النوم، وذهبت الأعراض مع استمرارية العلاج -باستثناء نوبات الهوس والاكتئاب الموسمية- في خلال سنة أو سنتين.
مشكلتي اليوم هي حبي للحشيش، وتفكيري الدائم به، لا يوجد شيء يمكن أن يسعدني بقدر ما يفعل الحشيش، أجاهد نفسي على تركه، لكنه في بعض الأوقات ينتصر علي، فأجربه بكميات بسيطة، ولكنني في المرات الأخيرة بت أعاني من نوبات الهلع، وقرب الاحتضار، سؤالي هو: هل الحشيش مضر لحالتي؟ وهل هو مضر للمرض الذي معي؟ وهل هو يتعارض مع أدويتي؟ علما أني أتناول: زبريكسا 10 ملغ، لاميكتال 100 ملغ، سيروكسات بسبب الاكتئاب.
أيضا ما هي الطريقة المثلى لإفراز الدوبامين لدي غير الحشيش؟ أو كيف يمكن إرجاعه للمعدل الطبيعي، وتسعدني النشاطات الطبيعية، وأرتاح من هذا الملل القاتل؟
شكرًا على التفهم.